8 خطوات لصنع منتج مميز : أفضل ما يمكن أن تفعله في التجارة الإلكترونية هو أن تصنع منتجا من الصفر تعتني بتفاصيله لتخرج منه أفضل نسخة و تبني علامة تجارية مميزة، في هذا المقال سنتعرف على بعض النقاط التي من شأنها مساعدتك في بناء منتج مميز و تحقيق مئات المبيعات. 

قبل كل شيء يجب أن تكون على دراية بما يتطلبه تأسيس مشروع، لأنه عندما نتحدث عن التجارة الإلكترونية بشراء منتجات و إعادة بيعها أو صناعتها في إحدى المعامل أو التعاونيات أو المختبرات، فهذا مشروع متكامل من مرحلة الإنتاج أو الصناعة أو الإستيراد إلى المستهلك النهائي، صحيح العمل عبر الانترنت سهل ولا يكلف ما يكلفه مشروع على أرض الواقع إلى أنه لا يسقط أهمية دراسة المشروع من جميع الجوانب. 

رحلة المقاولة :

فرحلة المقاولة طويلة مليئة بالتحديات، العقبات، المفاجئات ستعيش لحظات صعبة و لحظات النجاح والحماس، لكن العمل في المقاولة و أن تكون صاحب مشروعك لأمر ممتع لأنك تفعل أشياء يعجز عن فعلها الأغلبية، تفعل أشياء لا يستطيع معظم الناس فعلها، تصنع النصر لنفسك، و تذكر أنك دائما في تحدي مع نفسك إياك أن تتوقف من أول العثرات، بالقليل من يأخذ المسؤولية على عاتقه، يركب سفينته و ينطلق يحارب حتى يوصلها إلى بر الأمان، و المقصود هنا النجاح تحقيق الأرباح التي لن تستطيع تحقيقها عن طريق اتباع طريق يسلكه العامة، بقدر مخاطرتك بقدر المطبات بقدر ما ستجنيه في الآخر، أقل شيء التطوير الذي تحصل عليه و دروس الحياة التي تستوعبها في رحلتك. 

إذا لبداية صحيحة و ناجحة و تفادي الخسارة وفقدان بوصلتك إتبع هذه 8 خطوات لصنع منتج مميز، هذه الخطوات المبنية على أساس علمي ومنهجية إطلاق المشاريع، بإذن الله ستكون موفق : 

الخطوة الأولى :

قم بتحديد سوق و المقصود بسوق المكان ( دولة، مدينة، منطقة معينة ….) و المجال ( التخصص، النيش …) ما المجال الذي تود العمل فيه ؟ لماذا تريد أن تدخل هذا المجال ؟ حاجة السوق وما القيمة التي ستقدمها لهم ؟ ما الشيء الذي سيميزك عن منافسيك ؟ لماذا سيختارك الناس بدلا من اختيار أقرب منافسيك ؟ 

خذ ورقة و حاول الإجابة عن هاته الأسئلة لتعرف لماذا ستقوم بما تود القيام به، يعني ما الدافع ما السبب الذي سيجعلك تصنع منتجا و تدخله السوق، بإجابتك عن هاته الأسئلة ستعرف سبب وجودك و ستضح لك الرؤية وما يجب القيام به. 

الخطوة الثانية :

حدد من هو جمهورك المستهدف ؟ من سيشتري منتجك ؟ كم عمره ؟ ماهو جنسه ؟ أين يعيش ؟ ما مكانته الإجتماعية ؟ ماهي حالته الاجتماعية، ما هي احتياجاته ؟ ما هي آلامه ؟ ما هي حوافزه لشراء منتجه ؟ التحديات و العقبات التي قد تجعله يتراجع عن شراء منتجك ؟ 

بإجابتك عن هذه الأسئلة هو زبونك المحتمل أنت قد حددت من هي الفئة التي ستشتري منتجك، و بالتالي أنت الآن قادر على صنع منتج يلبي احتياجاتهم، و يتماشى مع قدرتهم الإجتماعية من خلال دراستك لهم، و أيضا أصبحت تعرف عقليتهم ما سيجعلك قادر على مخاطبتهم بطريقة مؤثرة عبر حملاتك الإعلانية. 

الخطوة الثالثة :

حدد من هم منافسيك ؟ ما هي المنتجات التي يبيعونها ؟ ماهو تموقعهم في السوق ؟ الأسعار التي يبيعون بها ؟

ما هي نقاط قوتهم و نقاط ضعفهم ؟ أ يستعملون متاجر الكترونية ام يعتمدون فقط على منصات التواصل الاجتماعي ؟

إذا كان لهم متاجر ففي أي منصة يقومون بإنشائها ؟ ما نوع المحتوى التسويقي الذي يعتمدون عليه ؟ 

بإجابتك عن هذه الأسئلة حول منافسيك ستعرف من هم وما نقاط قوتهم و ضعفهم و كل ما يتعلق بهم الشيء الذي سيجعلك تبني إستراتيجية من خلال البيانات التي جمعتها عنهم الشيء الذي سيساعدك على بناء ميزة تنافسية و تكون دافعا ويتم اختيار منتجاتك عن باقي المنافسين.

الخطوة الرابعة :

قم بتحديد السوق ودراسة جمهورك و منافسيك أنت الآن قادر على تحديد ميزة تنافسية و قيمة مضافة تلبي احتياجات عملائك و تغطي نقاط ضعف المنافسين ما سيجعلك متقدما بخطوة، و بهذا قد تكون بدأت أول خطوة لوضع خطة وإستراتيجية تسويقية واضحة من خلال المعطيات التي قمت بجمعها باتباعك الخطوات السابقة. 

الخطوة الخامسة :

ما هي أهدافك، هل التسويق لعلامتك التجارية وتعزيز حضورها ما سيجلب لك المبيعات على المدى المتوسط والبعيد أم هدفك البيع مباشرة أم العمل عليهم معا ؟ كم عدد المنتجات التي حددتها ؟ المدة المحددة التي وضعتها لتحقيق أهدافك ؟ الميزانية المحددة لتحقيق هذه الأهداف ؟

بإيجابتك عن هذه الأسئلة فأنت حددت أهدافك بدقة و ستصبح قادرا على تحديد ما مدى نجاح مشروعك، و تجنبت الخسارة الغير متوقعة بسبب وضع خطة واضحة 

الخطوة السادسة :

حدد من سيصنع لك منتجك ؟ هل ستقوم بصناعته محليا أم خارجيا و تقوم بإدخاله إلى بلدك ؟ ما المواد الأولية لمنتجك ؟ الوسيلة التي ستعتمدها مع مورديك أم مع من سيصنعون لك منتجاتك، هل ستبرم عقود محددة بشروط أم عامة أم بدون عقود ؟ 

هذه المرحلة هي العمود الفقري لمشروعك إياك والتهاون فيها حاول وضع جميع الاحتمالات الممكنة قم بالبحث عن جميع الموردين ام المصنعين أين ما كانو، لتصنع أفضل منتج، إفهم جيدا مكوناته وأعرف مصادرها كي لا تقع في مشاكل مستقبلا، بالإضافة إلى الإجابة عن الأسئلة السابقة سيساعدك ذلك، و إياك أن تعتمد على شريك واحد بل إبني علاقات جيدة و متنوعة، واعتمد على نفسك مشروعك أنت المسؤول عليه. 

الخطوة السابعة :

ما هي الاستراتيجيات التي ستعتمد عليها لبيع منتجاتك ؟ ستعتمد على الإعلانات على منصات التواصل الاجتماعي ؟ أم ستعتمد على المؤثرين ؟ أم عبر البريد الالكتروني ؟ ما نوع المحتوى الذي ستعتمد عليه في تسويق و بيع منتجاتك ؟ أسلوب التواصل الذي ستعتمد عليه في بناء شخصية علامتك التجارية ؟ الميزانية التي ستضعها للتسويق و للبيع ؟ ماهي الأدوات الرقمية التي ستعتمد عليها لإدارة مشروعك ؟

بإجابتك عن هذه الأسئلة فأنت قد وضعت الأساس استراتيجيات البيع  و المحتوى التسويقي ؟ 

الخطوة الثامنة :

حدد من سيكون شريكك في التوصيل ؟ من سيساعدك في التسويق لمنتجاتك ؟ من سيصنع لك منتجاتك ؟ هل لديك المال الكافي لمشروعك أم ستحتاج شريك ؟ 

بإجابتك عن هذه الأسئلة فأنت قد حددت من هم شركاؤك و ما هي الطريقة التي ستعتمدها لإدارة مشروعك. 

خلاصة :

كخلاصة لجميع ما سبق ذكره توكل على الله و اعمل بجدية و اتباعك لهذه 8 خطوات لصنع منتج مميز، و حبذا لو تقوم بالبحث عن المزيد وتبني إستراتيجية تتماشى مع نوع مشروعك، و كن متأكدا أنه ليس الجميع يعمل بهذا الشكل الاحترافي، لذا كل ماكنت جديا كل ما ستكون لك الفرص للربح و النمو أكبر. 

إذا استفدت من المقال شاركه مع اصدقائك، و اترك لنا تعليقا تشاركنا رأيك فيه

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *